أعلن المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي “الآساييش” عن استشهاد رجل وامرأة أمس الخميس عبر استهداف مسيرة تركية لسيارتهما على الطريق الواصل بين مدينتي قامشلو وعامودا، مؤكداً أن الاستهداف المستمر الذي يهدد أمن وحياة المواطنين، يمثل دليلاً واضحاً على السياسة الوحشية لدولة الاحتلال التركي، وانتهاكها الصارخ لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.
وجاء في نص البيان:
“تواصل دولة الاحتلال التركي الفاشي انتهاكاتها وممارساتها العدوانية ضد مناطق شمال وشرق سوريا. فقد قام جيش الاحتلال التركي، اليوم الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول، في تمام الساعة السادسة مساءً، باستهداف سيارة مدنية من نوع فان على الطريق الواصل بين مدينتي قامشلو وعامودا.
أطلقت طائرة مسيّرة تركية صاروخاً موجهاً أصاب السيارة بشكل غير مباشر، ما أدى إلى انحرافها عن الطريق وتوقفها.
ثم عاودت الطائرة استهداف السيارة بصاروخ آخر، ما أسفر عن استشهاد رجل وامرأة كانا داخلها.
إن هذا الاستهداف المستمر الذي يهدد أمن وحياة المواطنين، يمثل دليلاً واضحاً على السياسة الوحشية لدولة الاحتلال التركي، وانتهاكها الصارخ لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية”.