روحي مُشتاقة

روحي مُشتاقة
أم ملأى بروح مشتاقة
تستكشف الدروب. حائرة
تساءل متى الإياب؟
تمضي الأيام لا حياة ولا موت
يرفرف طيفي معهم
قد قلتها مرارً, فعلت كذا مرارا
حنين الروح إلى حماقة قمعتها
اضطرام الشوق لوجوه غادرتني
نبذ الفراق, الحدود, التطَّرف
لحب الأم وحدها تلغى الحدود
يا لعمق آلامنا…!
كفاكم حـَزَناً
على أمّ ثكلى.. مفارقة.. مشتاقة.
أعزّ من الحياة حب الأبناء.
حياتنا مشوّهة, جاحدة, رعناء
تشوبها المعصية…
بأيدي دعاة النأي عن المعصية
تبّاً, أَدينٌ يضمّ حماقاتكم.
ينتظركم الهلاك
حين دعاء الأم يصعد للسماء.
لن تغفر السماء فظائعكم..
أنا الأم أدعو الرب
ها..هنا  في بلدي ستكون محرقتكم
والإياب للولد..!
شمس عنتـــــر