أعلنت محكمة “دوسلدورف” العليا في ألمانيا الحكم بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ على امرأة من “تريير”، لانضمامها إلى تنظيم “داعش” في سوريا.
وكانت المرأة “الألمانيةـ الفرنسية” البالغة من العمر 30 عاماً، قد غادرت إلى سوريا في سبتمبر 2013، وتزوجت من مقاتل في تنظيم “جبهة النصرة”، وبعد عدة أشهر، انضمت هي وزوجها إلى تنظيم “داعش”.
وعادت إلى ألمانيا في بداية عام 2014، حيث أقامت مع والدتها في “كولونيا”، واستمرت في دعم التنظيم حتى فبراير 2015، بما في ذلك تحويل الأموال إلى زوجها في سوريا.
وأثناء المحاكمة، اعترفت بأنها أقنعت فتاة تدعى “سارة أ”، من مدينة “كونستانس”، التي حكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات ونصف بتهمة الإتجار بالبشر والانتماء للإرهاب، بالذهاب إلى سوريا، معتبرةً إياها صديقة لها عبر الإنترنت.
وفي سياق الإجراءات الجنائية المرفوعة ضد سارة، أصبحت المرأة “الألمانية الفرنسية” موضع اهتمام المحققين، وتم القبض عليها في نهاية نوفمبر 2023، وأطلق سراحها مرة أخرى بعد حوالي أربعة أشهر من الاحتجاز.
ووفقاً لوسائل إعلام ألمانية، جاء الحكم تلبيةً لمطالب الادعاء العام الفيدرالي، وتُعتبر هذه المرأة ـ وهي أم لطفلين وقد انفصلت عن زوجها ـ نموذجاً نادرًا للقبول بالاعترافات خلال التحقيقات، حيث أقرّت بالتهم المنسوبة إليها منذ بداية القضية.
وتخلى محاميها، مثل الادعاء العام، عن أي استئناف ضد الحكم، مما يجعله نهائياً.
المصدر: Borkener Zeitung