أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن حل قضية اللاجئين “هي في عودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهداً دولياً حقيقياً لحل الأزمة السورية”.
وحذر الصفدي من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين والمنظمات المعنية برعايتهم، منوهاً أن مسؤولية توفير العيش الكريم لهم هي مسؤولية دولية مشتركة لا يجوز أن تلقى على عاتق الدول المستضيفة.
وجاء ذلك خلال اجتماعه مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسون، وبحث معه الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية
وشدد الصفدي على ضرورة تفعيل الجهود المستهدفة لإنهاء الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها بما يضمن وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها الأمن والأمان وتهيئ الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
وقال إن الأردن لن يستطيع تعبئة الفراغ الناتج عن تراجع الدعم الدولي للاجئين “ولن يكون قادراً على توفير الخدمات التي تتوقف المنظمات الدولية عن تقديمها”.
من جانبه، أشاد المبعوث الأممي بالدور الأردني في توفير العيش الكريم للاجئين، مشدداً على أهمية دور المملكة أيضاً في جهود حل الأزمة السورية.