بدأت محكمة أرنسبيرغ في ولاية شمال الراين-وستفاليا غرب ألمانيا، الثلاثاء الفائت، محاكمة شاب سوري (24 عاما)، بتهمة قتل شقيقة خطيبته حرقا، وإصابة 6 آخرين من أفراد عائلتها.
ويواجه المتهم عقوبة السجن مدى الحياة، بعد أن قام بسكب البنزين على الضحية وهي شقيقة خطيبته السابقة وإشعال النار فيها، ما أدى إلى وفاتها بعد أيام من معاناتها في المستشفى.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، إن الجريمة وقعت في 22 آذار الماضي، عندما وصل المتهم إلى منزل عائلة الفتاة في مدينة ميندن حاملا معه أربعة أوعية تحتوي على 20 لترا من البنزين.
وفتحت الضحية باب الشقة في الساعة 10:05 مساءً في ذلك اليوم وفوجئت بالهجوم الذي أدى إلى اشتعال النيران في جسدها بالكامل.
كما أدى الحريق إلى تدمير الشقة بشكل كامل، ما استدعى تدخل ما يقارب 100 عنصر من فرق الإطفاء للسيطرة على النيران.
ووفقاً للصحيفة، يُعتقد أن الدافع وراء الجريمة كان رغبة المتهم في الانتقام من عائلة خطيبته السابقة، بسبب عدم تقبله لقرارها بإنهاء خطبتهما.
ووجه الادعاء العام للشاب السوري عدة تهم تتضمن القتل، الخداع، القسوة، واستخدام وسائل تشكل خطرا على العامة، إلى جانب تهمة إحراق متعمد أدى إلى الوفاة، والتسبب بإصابات جسدية، وإحداث انفجار.