أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) وبالتعاون مع التحالف الدولي، تمكنت من تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش، تضم متزعمَين خطيرين، وذلك في قرية “الشّنينة” بريف الرِّقَّة الشّماليّ.
وفي تفاصيل العملية، أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً جاء فيه:
“ضمن إطار مهامها وعملها في عمليّات مكافحة الإرهاب؛ نفَّذت وحدات مكافحة الإرهاب (YAT) التّابعة لقوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، عمليّة أمنيَّة دقيقة ومُحكمة يوم، السَّبت، 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، في قرية “الشّنينة” بريف الرِّقَّة الشّماليّ، استهدفت تفكيك خليَّة خطيرة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، كانت تَضُمُّ متزعّمَين بارزين.
العمليَّة جرت بمشاركة ودعم من قبل قوّات التَّحالف الدّوليّ، حيث تمكَّنت قوّاتنا من فرض طوق أمنيٍّ مُحكَمٍ على مكان تواجد الخليَّة الإرهابيَّة، وأطلقت لهم نداء بالاستسلام، إلا أنَّ الإرهابيَّين لاذوا بالفرار وبدأوا بإطلاق النّار على مقاتلينا، ما استدعى الرَدَّ عليهم بالمثل، لتندلع معهم اشتباكات، أسفرت مقتل عن اثنين من أعضاء الخليَّة الإرهابيَّة، وهما المتزعّم الإرهابيّ المدعو “أبو يوسف”، وكذلك المتزعّم الإرهابيّ المدعو “أبو مطر”، وهما أحد أهمّ المتزعّمين لدى تنظيم “داعش” الإرهابيّ ومسؤولان عن عمليّات الاغتيال البارزة لديه.
وصادرت قوّاتنا عدداً من الأسلحة والمعدّات العسكريَّة ولوازم الاتّصالات، وهي كالتّالي:
1 – أسلحة كلاشينكوف عدد /2/.
2 – رشاش سنوبال عدد /1/.
3 – مسدسّات عدد /2/.
4 – قنابل يدويَّة عدد /6/.
5 – مخازن سلاح كلاشينكوف عدد /10/.
6 – جعب عسكريَّة عدد /1/.
7 – منظار عسكريَّ عدد /1/.
8 – هواتف ذكيَّة عدد /7/.
9 – هواتف عاديَّة عدد /2/.
10 – راوتر (WIFI) عدد /1/.
11 – عدد من الثبوتيّات والوثائق الشَّخصيَّة.
وتعيد قوّاتنا التَّأكيد بأنَّها لن تدع التَّنظيم الإرهابيّ يُحيي نفسه من جديد ويتمكَّن من تنظيمَ صفوفه، ليهدَّدَ أمن المنطقة ويزعزع استقرارها، وستواصل عمليّاتها الأمنيَّة والعسكريَّة ضُدَّ عناصر التَّنظيم الإرهابيّ وتجفّف كُلّ منابعه لتخليص المنطقة من شروره وإرهابه”.