اليونيسف تدعو إلى العمل لتجنب تحول شاطئ آخر في أوروبا إلى “مقبرة للأطفال”

ذكرت منظمة اليونيسف، التابعة للأمم المتحدة، أن التقارير التي تفيد بغرق ستة أطفال وأم (حامل) من بين 12 شخصاً في القناة الإنجليزية يوم الثلاثاء، هي مأساة غير مقبولة.

وأضافت: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد شاطئاً آخر من شواطئ أوروبا يتحول إلى مقبرة للأطفال”.

وشددت مـنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان صحفي، على ضرورة إيجاد مسارات آمنة وقانونية يمكن الوصول إليها لطلب الحماية ولم شمل الأطفال مع أفراد أسرهم.

وأوضحت أن ذلك يعني توسيع فرص الوصول إلى لم شمل الأسر في بلدان المنشأ أو العبور، وإعادة توطين اللاجئين أو التأشيرات الإنسانية الأخرى – بأعداد أكبر من المتاحة حالياً.

 

وقالت المنظمة: “في الوقت نفسه، تعد عمليات البحث والإنقاذ المنسقة في البحر، والنزول الآمن، والاستقبال المجتمعي، والوصول إلى خدمات اللجوء، أمور ضرورية لمنع وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها تماماً في البحر”.

 

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن واحداً من كل 5 أشخاص يصلون بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة هم من الأطفال. وقالت إن “مسؤوليتنا الجماعية والتزامنا القانوني يحتمان ضمان سلامتهم وحقوقهم”.

أوروبااليونيسفقوارب الموتمهاجرين