وافقت الحكومة الائتلافية في ألمانيا يوم الخميس، على تشديد سياسات الأمن واللجوء في أعقاب هجوم زولينغن المميت، الذي أعاد الجدل في ألمانيا حيال سياسات الهجرة.
وأقرت الحكومة الألمانية حزمة من الإجراءات الجديدة المتعلقة بالهجرة واللجوء، تتضمن عدة نقاط رئيسية من بينها: سحب حق اللجوء من الأشخاص الذين يقضون إجازات في بلدانهم الأصلية التي فروا منها، ووقف بعض المزايا النقدية الحكومية لفئات معينة من طالبي اللجوء.
وخلال زيارته للمدينة التي شهدت حادث الطعن، تعهد المستشار الألماني “أولاف شولتز” بتشديد قواعد اللجوء وبتكثيف عمليات ترحيل المهاجرين.
هذا ونفذت ألمانيا، أمس الجمعة، أول عملية ترحيل لمواطنين أفغان منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس / آب 2021. وأوضح الناطق باسم الحكومة “شتيفن هيبيشترايت” في بيان: “هؤلاء مواطنون أفغان، وجميعهم مدانون بارتكاب جرائم ولا يحق لهم البقاء في ألمانيا وقد صدرت بحقهم أوامر ترحيل”.