قالت وزارة الخارجية الألمانية، أن سوريا لا تزال بلداً غير آمن لترحيل اللاجئين إليه، مؤكدةً أن برلين لم تغير تقييمها في هذا الإطار.
وأوضحت وزارة الخارجية أسباب عدم ترحيل السوريين إلى بلادهم، بعدما أثارته حادثة الطعن في مدينة زولينغن من مطالبات للمعارضة الألمانية بترحيل السوريين والأفغان ومنع عبور اللاجئين، مشيرة إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بدرجات متفاوتة في جميع أنحاء سوريا، وتؤدي إلى مقتل مدنيين، وفق إذاعة “صوت ألمانيا” (دويتشه فيله).
وبحسب الخارجية الألمانية، فقد شهدت سوريا عقب حرب غزة، زيادة في الغارات الجوية ضد الجهات الفاعلة والهياكل المشتبه بها المرتبطة بإيران، إضافة إلى الهجمات “الإرهابية” التي يشنها عناصر تنظيم “داعش” في مناطق مختلفة من سوريا.
ولفتت إلى أن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) ملزم أيضاً بأخذ ذلك في الاعتبار عند تقييم طلبات اللجوء، و”لهذا السبب، تم تعليق الترحيل إلى سوريا”.