أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، “غير بيدرسون” عن القلق العميق إزاء الوضع المتوتر والعنيف المستمر على العديد من الجبهات في سوريا، فيما نبهت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية،” جويس مسويا” إلى أن تصعيد الأعمال العدائية والهجمات المنتظمة في عدة مناطق في سوريا لا يزال يعمق معاناة الناس.
وفي إحاطته عبر الفيديو أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، قال “بيدرسون” إن سوريا والسوريين لم يكونوا بمنأى عن التصعيد في المنطقة، مضيفا أن “العنف الشهر الماضي لم يخلف خسائر فادحة بين المدنيين فحسب، بل شكل أيضاً تهديداً جديداً للسلام والأمن الدوليين. فقد بلغت التوترات في المنطقة مستويات جديدة وخطيرة مع وقوع سلسلة من الأحداث”.
وأشار أيضا إلى “الكارثة الاقتصادية” التي لا يزال السوريون يواجهونها، لافتاً إلى ما ذكره برنامج الأغذية العالمي بأن الحد الأدنى للأجور في سوريا لا يغطي سوى 11٪ من الاحتياجات الأساسية للأسرة.
وأعرب عن قلقه إزاء الوضع بالنسبة للاجئين والنازحين في جميع أنحاء سوريا والمنطقة.