قالت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) إن أكثر من 1000 مهاجرٍ فقدوا حياتهم أو اختفوا في وسط البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام الحالي وحتى 17 من آب الجاري، وهم من جنسيات عدة بينهم سوريين.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها، أن عدد ضحايا الغرق في المتوسط بلغ 421 شخصاً، وعدد المفقودين 603 أشخاص، ليصل المجموع إلى 1024 شخصاً، ولفت إلى أنه خلال الفترة نفسها، تم اعتراض 13763 مهاجراً في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، من بينهم 460 طفلاً، وفق مكتب المنظمة في ليبيا.
ووثقت منظمات أممية، من بينها “المنظمة الدولية للهجرة” في وقت سابق، عن وصول نحو 56 ألف طفل، بينهم سوريون، إلى دول بلغاريا وقبرص واليونان وإيطاليا ومالطا وإسبانيا، خلال عام 2023، بزيادة تبلغ نحو 58% مقارنة بعام 2022.
وأحصت تقرير لـ “المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة”، في شهر آذار 2024، وفاة 1270 سورياً على طرق الهجرة، أي في المرتبة الرابعة بعد أفغانستان وميانمار وإثيوبيا، ولفتت إلى أن أكثر من ثلث الوفيات الموثقة كانت لمهاجرين وطالبي لجوء قادمين من بلدان تشهد نزاعات، بينها سوريا.
وأوضح التقرير أن غالبية الوفيات والمختفين، حدثت في البحر الأبيض المتوسط (نحو 29 ألفاً) ثم على طرق في أفريقيا وآسيا، وبين أن نحو من 60% من الوفيات الموثقة مرتبطة بالغرق.
ووفقاً لتقرير “وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء”، فأن السوريين كانوا في مقدمة طالبي اللجوء بأكثر من 181 ألف طلب خلال 2023، في زيادة بنسبة 38% مقارنة بعام 2022، ولفتت إلى أن السوريين قدموا نحو 97 ألف طلب لجوء في ألمانيا، وأكثر من 21 ألف طلب في النمسا، و14 ألف طلب في اليونان، ونحو 50 ألف طلب في دول أخرى.