أصدرت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً إلى الرأي العام، نددت فيه باستهداف الدولة التركية لسيارة تقل صحفيين في السليمانية بباشورى كردستان، ما أدى إلى استشهاد صحفيتَين وإصابة آخرين بجروح.
ودعت دائرة الإعلام خلال بيانها، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات المستمرة من قبل الدولة التركية.
وجاء في نص البيان ما يلي:
“ما تزال دولة الاحتلال التركي تسعى للنيل من صوت الحقيقة وإسكاتها، قامت طائرة مسيّرة تركية يوم أمس الجمعة باستهداف سيارة تقل صحفيين في منطقة سيد صادق في السليمانية، مما أدى إلى استشهاد صحفيتَين اثنتَين وإصابة آخرين بجروح، إن دور دولة الاحتلال التركي في السعي لضرب مكتسبات الشعوب في المنطقة بات واضحًا للجميع، ولا يسلم أحد من هجماتهم.
ندين نحن في دائرة الإعلام بأشد العبارات العمل العدواني الذي قامت به الدولة التركية، والذي استهدف سيارة تقلُ مجموعة من الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم المهني في منطقة سيد صادق بالسليمانية، إن هذا الهجوم البربري يعد انتهاكًا صارخًا لكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وتضمن حقهم في نقل الحقيقة دون خوف أو تهديد.
إن استهداف الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم هو جريمة لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، ويشكل تعديًا سافرًا على حرية الصحافة ومحاولة متعمدة لإسكات أصوات الحق والحقيقة، إن هذا التصرف غير المسؤول يعكس موقفًا معاديًا لحرية الإعلام وحقوق الإنسان.
نحن في دائرة الإعلام نؤكد تضامننا الكامل مع الصحفيين المستهدفين وذويهم، وندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات المستمرة من قبل الدولة التركية”.