قال مصدر بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، إن هناك إقبالاً كبيراً من السوريين والسودانيين على التسجيل بالمفوضية للحصول على سمة لاجئ، بعدما أوقفت السلطات إجراءات تجديد الإقامة السياحية التي يعتمد عليها عدد كبير منهم، ليكون وجودهم في البلاد قانونياً، إلى جانب الإقامة الدراسية والإقامة الاستثمارية، وإقامة اللاجئ (الكرت الأصفر) التي تصدرها المفوضية.
وأوضح المصدر أن العقبة الكبيرة في منح المتقدمين “صفة لاجئ” تتعلق بالزخم الكبير في تقديم الطلبات، حيث وصلت المواعيد التي منحت لدراسة ملفات المتقدمين إلى شهر حزيران (يونيو) 2025.
ففي 14 عاماً ماضية، سهّلت القاهرة إقامة السوريين تحديداً، وسمحت لهم بتجديد إقاماتهم السياحية من دون أي تضييق أو أي إجراء بحق المخالفين، وقد تغير الأمر الآن.
وبحسب المصدر فإن عدد السوريين المسجلين لدى المفوضية في مصر وصل إلى أكثر من 156 ألف لاجئ، حتى 20 حزيران (يونيو) المنصرم، ما يشكل 20% من إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في سجلات المفوضية بالقاهرة.
ويوجد في مصر 30 ألف مستثمر سوري، تختلف استثماراتهم من المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ويناهز حجم استثماراتهم في الدولة المصرية مليار دولار، بشهادة منظمة الهجرة الدولية، وبحسب أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر: وكالات