كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الاثنين، إن القوات الأمريكية تسعى جاهدة لاحتواء عودة تنظيم “داعش” في سوريا، حيث تنفذ “حملة خفية” لمنع التنظيم من إعادة ترميم نفسه، مستغلاً حالة الانشغال الإقليمي والعالمي بالحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضباط أمريكيين وقياديين في قوات “قسد”، أن “داعش” يحشد قواته في البادية السورية، ويدرب المجندين الشبان ليصبحوا “مفجرين انتحاريين”، ويوجه الهجمات على قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ويستعد لإحياء “حلمه في حكم الخلافة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “داعش” ضاعف وتيرة هجماته في سوريا والعراق هذا العام.
ولفتت إلى أن الطائرات الأميركية تنفذ غارات جوية وتوفر مراقبة حية لقوات “قسد” خلال مداهمة خلايا “داعش”، وفي بعض الحالات تقوم قوات نخبة أميركية بمهام وحدها لقتل كبار قادة التنظيم أو أسرهم، وكل ذلك يجري في حملة لم يتم إعلانها بصورة كبيرة.
ونفذ تنظيم “داعش” خلال النصف الأول من العام 2024، 153 هجوماً في سوريا والعراق ولا تلقى هذه الهجمات “الاستجابة” المثالية من قبل التحالف الدولي، وفقا للصحيفة.