حذر وكيل وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية “جون باس” قائد الجيش اللبناني العماد “جوزيف عون” من مشاركة الجيش في عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام”.
وكان قائد الجيش اللبناني العماد “جوزيف عون” زار واشنطن في حزيران الماضي وتناولت اجتماعاته مع المسؤولين ما يُطلق عليه الأمريكيون “ملف الإرهاب” و”ملف اللاجئين السوريين” ولا سيما أن حادثة إطلاق النار على السفارة الأمريكية زادت قلقهم.
وتحدث المسؤول الأميركي بصورة مفصلة عن ملف النازحين السوريين، وقال لقائد الجيش إن واشنطن مهتمة بأن تعرف “ما إذا كان الوضع الراهن قابلاً للاستدامة لمدة قادمة من الوقت”.
فأعاد العماد عون على مسمعه رأيه في ملف النازحين، مبرزاً “نسخاً عن مجموعة من بطاقات دفع الرواتب التي توزعها UNHCR، وأنها ضُبطت مع موقوف سوري حضر من سوريا إلى لبنان، وكان في حوزته بطاقات دفع عدة تعود لسوريين مقيمين في سوريا ويدّعون أنهم لاجئون في لبنان، ويتقاضون المساعدات من UNHCR، بينما هم يقيمون فعلياً في بلدهم سوريا”.
ووفقاً للوكالة، فإن السفير باس، لم يقتنع بحديث قائد الجيش، وأعرب عن “أسفه لأن يتحول الموضوع إلى تجارة مربحة”.
وتوجه بلهجة تحمل طابع الإنذار إلى قائد الجيش قائلاً: “إذا قام الجيش اللبناني بالمشاركة في عمليات الترحيل الواسعة، فإنه سيكون لذلك صدى سلبي في واشنطن” وفق الوكالة.