مقتل وجرح عناصر من قوات الحكومة السورية خلال عملية انتقامية في الضفة الغربية لنهر الفرات

 

أعلن مجلس دير الزور العسكري، الاثنين، عن مقتل ١٨عنصراً من قوات الحكومة السورية وجرح آخرين، إضافة إلى مقتل عنصرين آخرين بعملية قنص للقوات، خلال عملية انتقامية استهدفت فيها ثلاث نقاط عائدة لقوّات الحكومة السورية والفصائل التابعة لها في الضفة الغربية من نهر الفرات.

وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان، بإن هذه العملية تأتي: “انتقاماً لدماء شهداء مجزرة الدحلة وجديدة البكارة الذين استشهدوا بقصف مدفعي للنظام السوري ومرتزقة الدفاع الوطني وكذلك كافة شهدائنا من المدنيين والعسكريين”.

وأضاف: “نفذت قوات مجلس دير الزور العسكري عملية انتقامية واسعة استهدفت الإغارة على ثلاث نقاط عائدة لقوّات النظام ومرتزقته في الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث أدت إلى مقتل ١٨ من عناصر النظام وجرح آخرين، إضافة إلى مقتل عنصرين آخرين بعملية قنص للقوات. كما سيطرت قوات العملية على ١١ قطعة سلاح نوع كلاشينكوف وكمية من التجهيزات العسكرية”.

وأشار البيان إلى أنه “أثناء العملية تمت مداهمة نقاط النظام التي انطلقت منها الهجمات على مناطقنا وبشكل متزامن وهي ثلاث قرى وهي الكشمة، البوليل والطوب في الضفة الغربية لنهر الفرت شرق دير الزور، حيث حققت أهدافها بدقة، وعادت القوّات إلى مواقعها بسلام”.

ونوه البيان بأن “قوات مجلس دير الزور العسكري تؤكد أن هذه العملية هي تحذيرية لقوّات النظام وميليشياته في حال مواصلة جرائمهم ضد شعبنا ومناطقنا بدير الزور، وتشدد على استخدامها لحقّ الدفاع المشروع ضد كافة هجمات النظام التي تأتي كنزعة انتقامية لمواقف شعبنا الثابتة والرافضة لسياساته وجرائمه على كافة الأراضي السورية”.

 

دير الزورمجلس دير الزور العسكري