كشف وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، عن توجه وزارته لمراجعة سياستها واستراتيجيتها بشأن اللجوء السوري على الأراضي الأردنية، مؤكداً بذات الوقت بأنه لا يوجد أي توجه لإعادة اللاجئين السوريين قسراً إلى بلدهم.
وقال الفراية خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، إن اللاجئ السوري هو الذي يقرر أن المكان الذي لجأ منه أصبح آمناً ويمكن العودة إليه، لكن الأردن عازم على “الحديث داخلياً وخارجياً مع الجميع في موضوع اللجوء السوري ليكون هنالك حل” وفق قناة “المملكة” الأردنية.
وأضاف الفراية أن أكثر من مليون لاجئ سوري ما زالوا على الأراضي الأردنية، وهو “أمر لا يمكن أن يستمر ولا يمكن تحمله”.
وأشار إلى أن 233 ألف طفل سوري ولدوا في الأردن منذ عام 2011، وهؤلاء انضموا إلى مجموع اللاجئين.
وحول حركة إعادة التوطين بشأن اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن، أكد الفراية أنه تم توطين 63 ألف لاجئ في دول ثالثة، إضافة إلى عودة نحو 95 ألف لاجئ إلى سوريا.
وبحسب الفراية، فإن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أجرت دراسة كشفت ارتفاع نسبة الفقر بين اللاجئين السوريين (47% – 67%)، وارتفاع عمل “القصر” بين اللاجئين، وسط بوادر لظهور أزمة إنسانية أخرى بين اللاجئين في مختلف دول المنطقة.