في هذا الإطار يعرض موقع قناة “أي بي سي نيوز” أبرز ثلاث مشاكل نوم، مع حلول مقترحة لها، كالتالي:
عدم القدرة على النوم
اعتادت إيرين سيث (46 عاماً) على الاستلقاء في السرير لساعات من دون القدرة على النوم، مع استمرار دماغها في العمل، بتخبط كبير، وتوتر، وقلق حول المستقبل.
لمثل هذه المشكلة، تقترح مديرة معهد جيلين سليب في جامعة كاليفورنيا سونيا أنكولي تخصيص “وقت للقلق”. فتحديد 15 دقيقة يومياً، يريح الدماغ ليلاً مع الدخول إلى السرير. كما يمكن أن يخضع المعاني من هذه المشكلة، لعلاج سلوكي معرفي، يتعلم فيه طرقاً فعالة لتبديل عادات النوم للأفضل.
عدم إمكانية الاستمرار في النوم
تتمكن جودي داوسون (43 عاماً) من النوم كلّ ليلة، دون أي مشكلة في ذلك. لكنّ نومها خفيف جداً. وتستيقظ فجأة عند الثانية ليلاً. وغالباً ما تكون متعرّقة. لتبقى من بعدها مستيقظة.
وفي هذا الإطار، يرى الخبير بريان برويس أنّ من الطبيعي الاستيقاظ ليلاً، خاصة بين المراحل العميقة للنوم. ويقول إنّ “النوم لـ8 ساعات كاملة مجرد خرافة”. ويضيف أنّ الشخص البالغ يحتاج إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم. لكنّ الأمر نسبي. وللتمكن من العودة إلى النوم عند الاستيقاظ ليلاً يطلب برويس “التأكد من عدم انشغال الفكر بأعمال النهار، وإبقاء أجواء النوم كما هي للتمكن من العودة”.
ومع ذلك فإنّ داوسون كانت تواجه مشكلة عضوية. فقد كشفت فحوصاتها انخفاض مستويات البروغسترون لديها، ما يمكن أن يسبب اضطرابات نوم. وبهذه الحالة لا بدّ من استخدام كريم البروغسترون لدى الاستيقاظ.
الشعور بالإرهاق بعد ليلة نوم عميقة
تقول جنيفر غريسافي (44 عاماً) إنّها استيقظت في إحدى الليالي وهي تختنق. وحتى عندما لا تستيقظ، عادة ما تشخر بصوت عال يزعج زوجها، وهو ما يجعلها تشعر بالترنح صباحاً.
ويعتبر الدكتور ايه. كولر أنّ الشخير، ومن بعده ألم الرأس صباحاً أو جفاف الفم، يشير إلى مشكلة مرضية تسمى انقطاع التنفس الليلي (آبنيا). أمّا حلّ هذه المشكلة فهو موضعي، من خلال رفع الفراش من جهة الظهر، بمعدل 5 سنتيمترات، أو النوم على الجنب، أو وضع قناع أوكسجين (سي بي ايه بي).
العربي الجديد