أفاد المدير العام للموانئ في سوريا “علي أحمد” بأنه تم منح 8 آلاف جواز سفر منذ بداية العام الجاري، مشيراً إلى زيادة الطلب على جوازات السفر البحرية الممنوحة مقارنة مع الفترة الماضية بنسبة تصل إلى 30 بالمئة، ولاسيما أنه يعتبر أحد المنافذ الأساسية للعمل في الخارج، ومعترف به في مختلف دول العالم.
وقال “أحمد” لصحيفة “الوطن” السورية، إن تكلفة الحصول على جواز السفر البحري لا تتجاوز الـ150 ألف ليرة مقارنة مع التكاليف الكبير جداً لأجرة الجواز خارج البلاد، في ظل الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أنه تم التقدم بمقترح لرفع كلفة جواز السفر البحري للضعف أسوة بجواز السفر العادي، لكن لغاية الآن لم تصل الموافقة، مضيفاً: هناك مبررات لرفع السعر ترتبط بارتفاع تكلفة المواد الأولية، ولاسيما أن المديرية تتعامل مع مطابع خاصة ويترتب عليها تكاليف كبيرة.
وكشف مدير الموانئ عن تحقيق إيرادات تفوق الـ6 مليارات ليرة خلال النصف الأول من العام الجاري، لقاء الجوازات والشهادات ورسوم تسجيل السفن والاستثمارات الدائمة والمؤقتة، وغرامات مخالفات السفن والعقوبات الصادرة بحقها على صعيد مخالفات مكافحة التلوث والدخول غير النظامي للسفن، ما ينعكس على تحقيق الإيرادات.