أعلنت جمهورية قيرغيزستان أمس الجمعة، إعادة 22 امرأة وطفلاً من مواطنيها الموجودين في مخيمات الاعتقال في شمال وشرق سوريا إلى بلادهم.
وقالت وزارة الخارجية في قرغيزستان عبر بيانها: “في الـ 19من يوليو (تموز) 2024، أعيد 22 مواطناً قرغيزياً (ثماني نساء و14 طفلاً) من المخيمات في شمال شرقي سوريا”.
وأعرب الجانب القيرغيزي عن امتنانه الخاص للجانب الأمريكي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والشركاء الدوليين الآخرين لمساعدتهم الكاملة في إجراء العملية الخاصة لإعادة المواطنين القيرغيزيين المحتجزين في معسكرات خاصة في سوريا إلى وطنهم والدعم اللوجستي لهذه العملية الإنسانية” وفق البيان.
وتعد هذه ثاني عودة من نوعها لمواطنيها هذا العام، إذ أعلنت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية؛ في 19 من شباط المنصرم “2024”، تسليم 72 طفلاً و27 امرأة من عوائل تنظيم “داعش” إلى جمهورية قيرغيزستان، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الجانبين.
ويشار إلى أنه أعيد أكثر من 500 قرغيزي إلى بلادهم منذ عام 2021 بحسب السلطات، التي أوضحت أن على مواطنيها أن يمروا بمرحلة “إعادة تأهيل” قبل أن يندمجوا في المجتمع.
وطالبت الإدارة الذاتية مراراً من الدول استعادة رعاياها القاطنين في مخيمات شمال وشرق سوريا.
وتعتبر مسألة إعادة عائلات “التنظيم” إلى بلدانهم حساسة أيضاً في أوروبا إذ ترفض العديد من الدول الغربية إعادة مواطنيها، مكتفية بإعادتهم تدريجياً خوفاً من وقوع أعمال إرهابية محتملة على أراضيها.
المصدر: وزارة خارجية قيرغيزستان