أصدرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، أدانت فيه استهداف تنظيم داعش لمسجد في سلطنة عمان وأكدت فيه أن ما حدث في موسكو و سلطنة عمان يُنذر بعواقب ويستوجب ضرورة التعاون مع الإدارة الذاتية و قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة تنظيم داعش.
وجاء في نص البيان مايلي:
“دأبت قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمنية بالتعاون مع التحالف الدولي على مكافحة داعش والقضاء عليها عسكرياً؛ رغم كل التضحيات والجهود المستمرة لكن لا تزال هنالك مخاطر جدية واضحة، وتحديات أمنية كبيرة تهدد المنطقة والعالم، وذلك من خلال سعي التنظيم الإرهابي المذكور على إعادة تنظيم ذاته وتجميع قواه مستمدًا دعمه من قِوى إقليمية وعلى رأسهم تركيا.
ما حدث في عاصمة سلطنة عُمان من خلال استهداف داعش لمسجد وكذلك قبل عدة أشهر القيام بعمل إرهابي في موسكو، كل هذا يُنذر بعواقب ويستوجب ضرورة التعاون مع الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة مُستدامة لهذا الخطر العابر للحدود.
في الوقت الذي نتقدم بخالص العزاء لأشقائنا في سلطنة عُمان حكومةً وشعباً وكذلك لذوي الضحايا فإننا نؤكد وقفنا التام ضد هذا العمل الإرهابي مُنددين بأشد العبارات هذا السلوك المتطرف، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدين بأن حفظ الأمن الإقليمي والدولي يكمن في توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب واجتثاث منابعه ومحاسبة داعميه”.