قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، أمس الخميس، إن الوضع على الأرض “مفجع”، مشيراً إلى أن تدمير البنية التحتية والصدمات المناخية والنزوح المستمر من بين القضايا الحاسمة التي يواجهها السوريون.
وشدد عبد المولى بعد زيارة استمرت لثلاثة أيام إلى محافظة الحسكة، على ضرورة فعل الأمور بشكل مختلف والتركيز على “التعافي المبكر”.
وسلط الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة هناك، بما في ذلك بسبب النقص الحاد في المياه والأعمال العدائية المستمرة التي ألحقت الضرر بالبنية التحتية المدنية.
ودعا إلى إيجاد حل مستدام لقضية “مخيم الهول” بريف الحسكة، مطالباً المجتمع الدولي “بالتصرف بسرعة”.
ونوه عبد المولى أثناء الزيارة إلى أنه مع استمرار زيادة الاحتياجات الإنسانية، فإن التمويل يتناقص، فبعد مرور أكثر من نصف العام، لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا لعام 2024 البالغة 4.1 مليار دولار أمريكي إلا بنسبة أقل من 20 في المئة، حيث تم تلقي 780 مليون دولار أمريكي حتى الآن.
وأكد المنسق الأممي، ضرورة إيجاد طرق جديدة للتعامل والاستثمار في حلول طويلة الأجل في سوريا بهدف مساعدة انتشال الناس من براثن الفقر وتحقيق نتائج مستدامة.