الجيش اللبناني يوقف 90 لاجئا سوريا حاولوا الدخول بطريقة غير شرعية

 

كشف مصدر أمني لبناني، أمس الاثنين، عن توقيف 90 لاجئاً سورياً، دخلوا الأحد الفائت، من سوريا إلى الأراضي اللبنانية عن طريق التهريب.

وقال المصدر إن كمائن متنقلة على طرقات التهريب في البقاع الشمالي، تمكنت من توقيف عدد من العائلات السورية، في بلدات اللبوة ورأس بعلبك وحربتا.

وتبين من خلال التحقيق معهم أن معظم السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية كانوا من الرقة وحلب وحماة ودير الزور وقامشلو، حسبما قال المصدر، لافتاً إلى أن بعضهم “فرّ من المناطق الساخنة نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود التركية – السورية”

وأرجع المصدر، تدفق هذا العدد الكبير من اللاجئين إلى التطورات الأمنية المستجدة في مناطق الشمال السوري، في ظل إقفال تركيا حدودها، مؤكداً أن معظم الموقوفين من جيل الشباب، وتتراوح أعمارهم بين الـ 20 و 30 عاماً.

وأفاد المصدر الأمني بأن المهربين جرى تسليمهم لقيادة الشرطة العسكرية مع آلياتهم التي ضُبطت في أثناء عمليات التهريب، فيما تولى الأمن العام إعادة 60 نازحا إلى سوريا في اليوم نفسه من معبر “القاع” الحدودي، وذلك كدفعة أولى تسلمتها مديرية الأمن العام من الجيش اللبناني.

ودخل هؤلاء إلى لبنان عن طريق عصابات التهريب التي تقاضت ما يقارب 300 دولار أميركي عن كل شخص، ونُقلوا من خلال معابر غير شرعية من شمال الهرمل (شمال شرقي لبنان)، ومن محيط بلدة القاع المجاورة والملاصقة للحدود السورية.

المصدر: الشرق الأوسط

الجيش اللبنانياللاجئين السوريين