كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان اليوم الأحد، عن حصيلة جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي خلال النصف الأول من عام 2024، وبلغ العدد الكلي للهجمات (339) هجوماً، شملت كافة المناطق، ابتداءً من “ديريك” حتى بلدة “عين عيسى” وأريافها، وصولاً إلى مدينة منبج وأريافها ومناطق الشهباء وعفرين.
وجاء في نص البيان:
“واصل الاحتلال التركي انتهاكاته وجرائمه بحق سكان ومناطق شمال وشرق سوريا، مرتكباً العديد من الانتهاكات التي ترقى الى جرائم حرب مكتملة الأركان. وشملت هجمات الاحتلال من “ديريك” حتى بلدة “عين عيسى” وأريافها، وصولاً إلى مدينة منبج وأريافها ومناطق الشهباء وعفرين, عبر استخدام الطيران المُسيَّر والحربي والمدفعيّة الثقيلة. كما نفذَ الاحتلال ضربات مزدوجة على منشآت البُنية التَّحتيَّة، إضافة إلى استهدافه الأطقم الطبية والدفاع المدني والإعلاميين أيضاً.
وكان بنك استهدافات الاحتلال التركي في بداية العام قد تركزت على منشآت البنية التحتية والمرافق المدنية والمصانع. وفي نهاية النصف الأول من هذا العام، أي في شَهري مايو/ أيّار ويونيو/ حزيران (موسم الحصاد) بدأ باستهداف الحقول الزراعية (حقول القمح والشّعير) والتي تعتبر مصدر الدخل الوحيد للأهالي، ناهيك عن التلوث النّاتج من حرق المحاصيل والذي أضر بدوره المزروعات والكائنات الأخرى. كما أدى استهداف محطات النفط في قامشلو إلى تلوث مياه الأنهار القريبة منها، مثل نهر جغجغ. كما تعرضت القرى والبلدات على طول خط وقف إطلاق النار إلى استهدافات عشوائية متكررة أدت إلى وقوع إصابات بين المدنيّين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.
ومع بداية فصل الصيف يعاني سُكّان مناطق شمال شرق سوريّا من انقطاع الكهرباء، خصوصاً في مدينة قامشلو، وهو القُطّاع الأكثر ضرراً جراء الانتهاكات التُّركيّة. أمّا في مدينة الحسكة؛ فمازالت المدينة تعاني مثل كُلّ صيف من انقطاع للمياه بسبب قطع الاحتلال التُّركيّ للمياه من مَحطَّة “علّوك” المُحتلَّة.
كما ارتكب الاحتلال التركي جريمة حرب شنيعة باستهدافه دار الجرحى في قامشلو، ما أدّى إلى استشهاد اثنتين من جرحى الحرب ضُدَّ “داعش”، وهما كُلٌّ من “سورخوين روجهلات” و”آزادي ديريك”.
وجاءت حصيلة انتهاكات واعتداءات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا خلال النصف الأول من عام 2024، على الشكل التّالي:
– عدد الهجمات الكلّي: /339/ هجمة.
– عدد الهجمات بالأسلحة الثَّقيلة: /249/ هجمة.
– عدد هجمات الطيران المُسيَّر: /86/ استهداف.
– عدد الشُّهداء المدنيّين: /5/ أشخاص، بينهم طفل وامرأتان.
– عدد المصابين المدنيّين: /52/ شخصاً، بينهم /14/ طفلاً و /6/ نساء.
– عدد الشُّهداء العسكريّين: /6/ شهداء.
– منشآت البنية التحتية المستهدفة: 23 منشأة
– المناطق الزراعية المستهدفة: 13 منطقة
وجاءت تفاصيل استهدافات الاحتلال التركيّ على الشَّكل التّالي:
– استهداف منشآت البُنية التَّحتيَّة:
وبلغت عدد تلك الاستهدافات /23/ استهدافاً طالت كلّاً من:
– بتاريخ 6 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف صوامع “أم الكيف” في بلدة “تل تمر”.
– بتاريخ 13 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف مَحطَّة وقود في بلدة “تربه سبيه”.
– بتاريخ 13 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف مَحطَّة نفط في بلدة غرب “تربه سبيه”.
– بتاريخ 14 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف مخزن قمح في بلدة “الغابة” في كوباني، وقد استهدف المخزن بغارَتين، كما استهدفت الغارة فرق الدِّفاع المدنيّ والإعلام المدنيّ الذين هرعوا إلى المكان.
– بتاريخ 14 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف مَحطَّة كهرباء في بلدة “عامودا”.
– بتاريخ 14 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف شركة “نيركز” في بلدة “شيخو” في قامشلو.
– بتاريخ 14 يناير/ كانون الثّاني، تَمَّ استهداف مَحطَّة كهرباء في مركز بلدة “كوباني”، عبر غارتين متتاليتي للطيران الحربيّ للاحتلال التُّركيّ، كما استهدف فرق الدِّفاع المدنيّ والأطقم الطُبّيّة التي هرعت إلى المكان.