وزارة الصحة السورية: ولادة 12 طفلاً سليماً من أمهات حاملات لفيروس الإيدز

 

قال مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية الدكتور “زهير السهوي” أنه نتيجة التطبيق السليم والالتزام الدقيق بالاستراتيجية الوطنية لمنع انتقال عدوى الإيدز من الأم الحامل إلى الجنين، فقد تمّ ولادة (١٢) طفلاً غير مصابين بمرض الإيدز من أمهات حاملات لفيروس الإيدز، وذلك نتيجة المتابعة العلاجية والوقائية، خلال فترة الحمل وأثناء الولادة وما بعدها، وإعطاء الأدوية الوقائية للطفل لضمان عدم إصابته.

وأوضح “السهوي” لوسائل إعلام سورية، أن مجموع الحالات المكتشفة التراكمي للمتعايشين مع فيروس الإيدز حتى نهاية العام المنصرم (2023) حسب الجنسية قد بلغ 95 إصابة موزعة كالتالي: ٨٧ إصابة من السوريين و٨ إصابات من غير السوريين، كما كان توزع المرضى السوريين المتعايشين بعدوى مرض الإيدز حسب الجنس بلغ عددهم ٨٧ منهم ٩ إناث و ٧٨ ذكور.

وأكد أن الأدوية اللازمة مؤمّنة ويتمّ توزيعها على جميع المصابين بشكل مجاني وبدون انقطاع، حيث بلغت نسبة تغطية تأمين العلاج ٨٥٪ وهي نسبة متقدّمة مقارنةً بدول الجوار، علماً أن عدد المرضى التراكمي بلغ 436 مصاباً من الذين يتلقون العلاج، كما أن طول فترة الحرب لم ينقطع أي مريض من الأدوية، والبروتوكول المستخدم حالياً يعتبر من البروتوكولات العلاجية الحديثة والمتطورة، ويتمّ إعطاء الأدوية بشكل شهري بالتزامن مع إجراء الاختبارات والتحاليل بشكل دوري لكافة المصابين لتقييم مدى الاستجابة للعلاج.

وأشار “السهوي” إلى أن وزارة الصحة سعت منذ تأسيس البرنامج -البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز- العمل على مكافحة الوصمة كونها تشكل عائقاً أمام طالبي خدمة المشورة والعناية والعلاج من الفئات المعرضة للوصمة، لذلك تمّ افتتاح مراكز للمشورة والاختبار الطوعي في جميع المحافظات، حيث تقوم هذه المراكز بتأمين السرية والتوعية والخدمات الصحية والطوعية لمرضى الإيدز والمواطنين الراغبين بالاطمئنان عن وضعهم الصحي.

 

وزارة الصحة السورية