في ظل استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل التابعة لها، ازداد عدد القتلى والضحايا ، نتيجة انتشار السلاح وغياب دور الجهات الأمنية والقضائية واللجوء للسلاح، وتعدد الفصائل، وتزايد أعمال العنف من جرائم واعتداءات وحالات سرقة وخطف وغيرها العديد من الأسباب التي جعلت من هذه المناطق بيئة خصبة لتصاعد حالات الفلتان الأمني بالرغم من ادعاء تركيا وزعمها بأن مناطق نفوذها تعد مناطق آمنة وصالحة لعودة اللاجئين السوريين.
وفي هذا السياق، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، جميع حالات القتل بأساليب وطرق مختلفة وقعت منذ بداية العام الجاري، 2024، ضمن المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل التابعة لها.
وفيما يلي تفاصيل التوزع الزمني لمنطقة ما تسمى بـ “غصن الزيتون”:
– أيار: مقتل4 أشخاص بأساليب وأشكال متعددة ضمن منطقة هم مدني واحد و3 عسكريين.
– نيسان، مقتل 6 أشخاص بأساليب وأشكال متعددة و هم 4 مدنيين بينهم طفل وسيدة، وعسكريَين.
– آذار: مقتل 7 أشخاص بأساليب وأشكال متعددة وهم 6 مدنيين بينهم سيدة و4 أطفال، و1 عسكري.
– شباط: مقتل 6 أشخاص بأساليب وأشكال متعددة ، هم مدنيَين و4 عسكريين.
– كانون الثاني: مقتل 11 شخص بأساليب وأشكال متعددة وهم 3 مدنيين، و3 عسكريين و5 من قوات تحرير عفرين باشتباكات مع الفصائل.
وفيما يلي تفاصيل التوزع الزمني لمنطقة ما تسمى “درع الفرات”:
– أيار: مقتل 8 أشخاص، بأساليب وأشكال متعددة وهم 3 مدنيين و5 عسكريين.
– نيسان: مقتل 24 شخص، بأساليب وأشكال متعددة ، هم 16 مدنيين و8 عسكريين.
– آذار: مقتل 26 شخصاً بأساليب وأشكال متعددة وهم 17 مدني و9 عسكريين.
– شباط: مقتل 14 شخص، بأساليب وأشكال متعددة وهم 5 مدنيين و9 عسكريين.
– كانون الثاني، مقتل واستشهاد 11 شخصاً، بأساليب وأشكال متعددة، وهم 9 مدنيين و2 عسكريين.
وفيما يلي تفاصيل التوزع الزمني لمنطقة ما تسمى “نبع السلام”:
– أيار، قتل 4 من العسكريين.
– نيسان، قتل 3 من المدنيين.
– آذار، قتل 3 من المدنيين.
– شباط، لم يتم توثيق سقوط قتلى.
– كانون الثاني، قتيل واحد من فصائل الجيش الوطني.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان