من مواليد مدينة قامشلو عام 1998، بدأ الغناء في عمر صغير، متأثراً بوالده وعمه، استطاع تنمية موهبته، بعد تلقيه التشجيع من حوله، المغني الشاب “شفكر باقي محمد” ضيف حلقة جديدة من برنامج ” Hunervîn ” من تقديم: إيبو جان.
بدأ شفكر لقاءه بأغنية (Nûr û sehra di çavên te) من كلمات وألحان الفنان “هنر كندالي”، وتحدث عن بدايته في عالم الغناء، “منذ أن كان طفلاً في المدرسة، يقول كان أصدقائي عندما كنت أغني، يمدحون صوتي وهذا ما كان يحفزني ويُشجعني أكثر على حب الغناء والسير في طريق الفن”، ثم غنى أغنية (Silava ji te re dişînim) للفنان دلشاد روجآفا.
أتقن “شفكر” العزف على آلة الباغلمة بمساعدة من أصدقائه وعائلته، وتمكن من إصدار أول أغنية له من كلماته وألحانه، وكانت بعنوان (De were Evîn) ، ويرى بأن الفنان يستطيع أن يكون مغنياً وشاعراً وملحناً لأعماله الفنية : “تعلمتُ التلحين من أصدقائي وحفظتُ عشرات الأغاني عن ظهر قلب، ولكن الفنان يحتاج إلى دعمٍ مادي لإصدار أغانٍ خاصة به وتسجيلها، إضافة إلى حاجته لكلمات وألحان وآلات موسيقية حديثة” ثم غنى أغنية ” ” Ez ê herme mala nazê للفنانة “هازال” برفقة الفنان :إيبو جان.
لم ينضم “شفكر” إلى أية فرق فنية، ويغني في معظم الأحيان مع شقيقته (#شيرين_باقي) التي أحبّت الغناء أيضاً منذ طفولتها، واستطاعت إثبات نفسها من خلال صوتها المميز بين المواهب الشابة في المنطقة.
كان للفنانين بيتوجان وعدنان سعيد ونظام الدين أريج تأثير كبير على المغني شفكر، فكان يستمع إلى أغانيهم ويحفظها، ويغني أيضاً باللهجة المردلية وخلال اللقاء، غنى أغنية “ضاعوا الغوالي” للفنان الجزراوي الشهير جان كارات.
وقال: “شَهِدت بعض الأغاني في العصر الحالي، مستوى متدني في القيمة الموسيقية، أما أنا فلازلت أحب الاستماع إلى الجيل الذهبي من الفنانين مثل بيتو جان، عدنان سعيد وغيرهم، ثم غنى أغنية (Ҫav beleka min tiwî) وهي من كلمات الشاعر الكبير جكرخوين، وأنهى اللقاء بباقة من الأغاني المنوّعة.
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
إعداد: أحمد بافى آلان