أفاد “البنك الدولي” أن 27% من السوريين، أو حوالي 5.7 مليون شخص، يعيشون في “فقر مدقع” لم يكن موجوداً تقريباً قبل النزاع” في سوريا.
حيث أعلن البنك الدولي أمس السبت، أن أكثر من ربع السوريين يعيشون في “فقر مدقع”، بعد مرور ثلاثة عشر عاماً على الحرب السورية. وقد أثر هذا الشكل من الفقر على أكثر من واحد من كل أربعة سوريين في عام 2022، وفقًا للبنك الدولي، الذي يشير إلى أنه من المحتمل أن يكون الزلزال الذي وقع في شباط/ فبراير 2023 قد زاد الوضع سوءاً.
ووفقاً للبنك الدولي، فإن “النقص المستمر في التمويل ومحدودية الوصول إلى المساعدات الإنسانية” أثرت بشدة على السوريين الأكثر فقراً الذين يواجهون أصلاً “ارتفاع الأسعار، وانخفاض مستوى الوصول إلى الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة”.
وسبق أن صرحت الأمم المتحدة أن خطتها للاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2024 تتطلب أكثر من 4 مليارات دولار، لكن لم يتم تمويل سوى 6% من هذا المبلغ حتى الآن. ومن المقرر أن يتم اجتماع للدول المانحة في مؤتمر التبرعات السنوي يوم الاثنين في العاصمة البلجيكية بروكسل لمحاولة جمع الأموال لسوريا وللدول التي تستضيف لاجئين سوريين كلبنان والأردن ومصر وتركيا.