ولد في قرية “بوبان” التابعة لمدينة كوباني عام 1974، أحبّ الغناء مُتأثراً بجده ووالده، يُتقن العزف على العديد من الآلات الموسيقية، الفنان “سهيل بكي” المعروف بـ “فرهاد بكهنادي” ضيف حلقة جديدة من برنامج (Hunervîn) الذي يُبث عبر راديو buyerFM مطلع كل أسبوع، من تقديم الفنان: إيبو جان.
بدأ الفنان “فرهاد ” لقاءَه بأغنية (Tu nazikî tu nazdarî) وهي من كلماتهِ وألحانه وسجلها عام 2012، وتحدّث عن مشواره الطويل في عالم الفن: “أحببتُ الغناء تأثراً بوالدي وجدي اللّذان كانا يُغنيان الملاحم الأسطورية، ثم انتقلتُ من قريتي إلى مدينة كوباني واتقنتُ العزف على العديد من الآلات الموسيقية واستطعتُ تسجيل الكثير من الأغاني وتلحينها”.
ثم غنى أغنيته المشهورة (Ava şîn)، و التي هي من كلماتهِ وألحانهِ وسجّلها عام 1996 وغنّاها الكثير من الفنانين دون ذكر اسمه :”رغم سعادتي لسماع أغانيي بصوت العديد من الفنانين ولكن ُيحزنني أنهم لم يذكروا اسمي عند إصدارها، فأغنية (Kobaniya biçûk e) هي أيضاً لي وادّعَوا أنها من الفلكلور وكذلك أغنية: (Kinê rindê `Edlayê) تعودُ لوالدي”.
انضمّ “بكهنادي” إلى فرقة بوطان الفنية عام 1989، وبعدها بنحو 3 أعوام سافر إلى مدينة السليمانية في باشورى كردستان وافتتَح مركز “مزوبوتاميا” للفن برفقة فنانيْن آخرين من روجآفا مثل: “ميتان عفريني ودليل ميرساز وآخرين”، ثم انتسبَ إلى المعهد الموسيقي ليُصبح أحد أعضاء فناني السليمانية حتى عام 2004، وشارك في العديد من المهرجانات التي تُقام في المنطقة.
يحبُ الفنان “فرهاد بكهنادي” الاستماع إلى الأغاني الفلكلورية وإلى الفنانين الكبار أمثال: تحسين طه ومحمد عارف وحسن جزيري وغيرهم. ويرى بأن الأغاني الجديدة جميعها مُتشابهة وإصدار أي أغنية يحتاج لاختصاصيْن فنِيين، وعن تجديد الأغاني القديمة يقول: “لست ضد تجديد الأغاني الفلكلورية ولكن على شرط أن تحافظَ على أصالتِها” ثم غنى أغنية: ” Kobanê li ber xetê ye” التراثية الخاصة بمدينة كوباني برفقة الفنان: إيبو جان.
يملكُ “بكهنادي” في رصيده الفني عشرات الأغاني غالبيتُها من كلماتهِ وألحانهِ، ولديه كتاب أغاني مطبوع وآخر قيد الطبع، وهو بصددِ إصدار عدة نتاجات جديدة ولكن العائق المادي يَحوْل دونَ ذلك في الوقت الحالي.
غنّى “فرهاد” خلال اللقاء أغنية: (Ҫûm Bûbanê) التي تتحدث عن قريته الجميلة، وتحدث عن سفرهِ إلى أجزاء كردستان الأربعة سارداً عن الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها من الجبال والسهول الخضراء، ومدينته كوباني التي تشتهر بالأغاني الملحمية مثل: “ممي آلان ودرويشي عفدي وجمبلي ميري هكاري”.
وعن سبب بعدِهِ عن الإعلام، انتقدَ الفنان “فرهاد بكهنادي” بعض الوسائل الإعلامية في المنطقة التي تنشر النتاجات الفنية لبعض الفنانيْن وتُهمِلُ البعض الآخر، على حدِ تعبيره، ثم غنّى موال “Ereba min” لجده الفنان: “مسي بكهنادي” وأنهى الحلقة بباقة من الأغاني المنوعة.
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
إعداد: أحمد بافى آلان