أكدت المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية في تقريرها السنوي أن “المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا هي الأقل أمناً وأكثرها ضرراً بالحرية الدينية في سوريا”.
وأضاف التقرير أن الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الفصائل التابعة لتركيا في المناطق السورية ضد “الأقليات الدينية والعرقية” هي الأكثر ضرراً في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الفصائل المدعومة من أنقرة دمرت أماكن العبادة الإيزيدية والآثار الدينية الأخرى كما دمرت الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة التركية البنية التحتية والمراكز السكانية، مما أثر سلباً على حياة الملايين من السكان في المنطقة.
هذا وأصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً لها في شباط (فبراير) الماضي، أكدت فيه أن تركيا تتحمل مسؤولية ارتكاب جرائم حرب نتيجة “أفعال” من قبل الفصائل التابعة لها في منطقة عفرين شمال سوريا.