اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” أنّه لا مؤشرات على الهدوء في أي مكان في سوريا، في إشارة منه إلى إمكانية تحول البلاد إلى ساحة تصفية حسابات كما هي منذ سنوات.
وقال بيدرسن في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة “X”، إن شبح الصراع الإقليمي القاتم قد خيّم الشهر الأخير على سوريا مرة أخرى، معرباً عن قلقه من موجة التصعيد الخطيرة.
مضيفاً أنه حذر مراراً من أن الكثيرين يتعاملون مع سوريا على أنها ساحة متاحة للجميع لتصفية الحسابات.
ولفت المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا إلى أن مسارح العمليات في سوريا ليست هادئة، محذراً من أن العوامل قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة.
وأعرب “بيدرسن” عن قلقه ليس فقط من الآثار الإقليمية غير المباشرة والمخاطر الجسيمة لسوء التقدير والتصعيد، بل إزاء الصراع في سوريا نفسها، مشدداً على أن هذا الأخير لا يزال يفسد حياة الشعب السوري الذي طالت معاناته، على حد تعبيره.