كشف المدير العام للهيئة العامة لمشفى (دمشق) الدكتور “أحمد عباس” عن إجراء أكثر من 400 عمل جراحي في شعبة الجراحة التجميلية والترميمية والحروق سنوياً.
وقال “عباس” أن شعبة الحروق هي شعبة مركزية لتخديم المرضى وخاصة المحافظات الشرقية، حيث إن 60 بالمئة من المرضى من المحافظات الشرقية و40 بالمئة من باقي المحافظات منها 20 إلى 25 بالمئة من دمشق وريفها.
وأضاف “عباس”: إن شعبة الجراحة التجميلية والترميمية والحروق تتميز باستخدام أحدث التقنيات العالمية، مؤكداً بأن نسبة الشفاء في مستشفى دمشق عالية وتدني نسبة الوفيات لتقارب نسبة الوفيات عالمياً رغم قلة إمكانيات قطاع الصحة في سوريا.
وذكر عباس أن هناك فريقاً فنياً مؤهلاً من المعالجين الفيزيائيين لمتابعة مرضى الحروق يومياً وبشكل مجاني، وفي عمليات الحروق.
وفيما يتعلق بآلية العمل أوضح “عباس” لصحيفة (الوطن) السورية، أن هناك 3 أيام لإجراء العمليات الجراحية الخارجية في قسم الترميم والتي تشكل نحو 70 إلى 80 بالمئة من قوائم العمليات منها 20 إلى 25 بالمئة عمليات تجميل، الغاية منها تدريب المقيمين الذين يبلغ عددهم كل عام من 35 إلى 40 طبيباً من مختلف المحافظات السورية.
أما العمليات الإسعافية فتُجرى ضمن الشعبة مع التداخل بالاشتراك مع جراحات ثانية باختصاصات مختلفة “عصبية، عامة، عظمية”، وتجرى العمليات الباردة 3 أيام في الأسبوع، أما عمليات الشعبة تجرى يومي الإثنين والأربعاء بالتنسيق مع قسم التخدير.
ولفت إلى أنه يبلغ عدد العمليات في الشهر وسطياً 32 إلى 35 عملاً جراحياً ليصل إلى 400 عملية جراحية خلال العام الواحد، جزء منها نوعي ونادر وتُجرى بشكل يومي ومتكرر، ويصل عدد المرضى وسطياً من 250- 300 مريض من المحافظات السورية كافة.