ولد في بلدة تل تمر عام 1975، أحبّ الفن منذ صغره، متأثراً بوالده الذي كان يغني الأغاني الملحمية خلال الجلسات العائلية، يملك في جعبته عشرات الأغاني التي قام بتلحينها وغناءها، الفنان: مصطفى عمر، ضيف البرنامج الفني “Hunervîn” الذي يبث عبر راديو buyerFM، مساء كل يوم أحد، من تقديم الفنان: إيبو جان.
بدأ الفنان “مصطفى عمر” لقاءه بأغنية “Li te geryam hemî wara” من كلمات الشاعر “أحمد طاهر” وألحانه، وتحدث عن بداياته في عالم الفن: “أحبَبتُ الغناء منذ طفولتي، فكنتُ أقضي أوقاتاً كثيرة في الاستماع إلى الأغاني على آلة (المسجلة)، وفي المدرسة، كان مُعلّمي يطلب مني دوماً الغناء في الصف الدراسي، ويُبدي إعجابه بصوتي ويشجعني على إكمال هذا الطريق”، ثم غنى أغنية ( Ȇşa dilê xwe ji bîr dikim) وهي من ألحانه وكلمات الشاعر: عماد حمدي.
بدأ الفنان “مصطفى عمر” الغناء بشكل رسمي عام 1998، وسجّل أول كاسيت له في 2004 الذي كان بعنوان (Evîna te) ، ولديه كليبان مصوران ، ويملك عشرات الأغاني في رصيده ولكن ظروفه المادية حالت دون تسجيل الكثير منها.
تأثر “عمر” بالعديد من الفنانين الكرد الكبار أمثال الخالد محمد شيخو وشفان برور والراحل سعيد يوسف وآخرون، فكان يستمع كثيراً إلى أغانيهم ويحفظها عن ظهر قلب، وعمل مع العديد من الفرق الفنية آخرها فرقة بوطان، وكان من مؤسسي فرقة “سازكار” الفنية.
غنى الفنان “مصطفى عمر” أغنية ( Kê dil birî kê dil revand) والتي هي من ألحانه أيضاً وكلمات الشاعر :غمكين رمو، وأكمل حديثه قائلاً: ” استطعتُ تعلم العزف على آلة الباغلمة بنفسي وعزفت مع الكثير من الفنانين منهم الفنان الكبير “آرام ديكران”، كما تمكنتُ من تعليم الكثير من التلاميذ عن طريق إعطاء دورات تدريبية، التي لجأتُ إليها بسبب حالتي المادية السيئة وحاجتي للمال”، ثم غنى أغنية ( Dosta minê tu Narê) وهي من ألحانه وكلمات الشاعر والباحث الكبير “صالح حيدو” وأغنية (أحمد بك) الفلكلورية برفقة الفنان إيبو جان.
وأكمل حديثه قائلاً: “لدي مشاريع فنية أسعى لتنفيذها في المستقبل، ولكننا كفنانيْن نحتاج إلى الدعم المادي الذي نفتقده في منطقتنا مقارنه بالدول الأوروبية التي تهتم بالفن والفنانين وتدعمهم مادياً ومعنوياً”، ثم أنهى اللقاء بباقة من الأغاني المنوّعة.
أدناه رابط اللقاء كاملاً:
برنامج “Hunervin”| مع الفنان: مصطفى عمر “Mistefa Omer” | تقديم: إيبو جان “Îbo Can” (youtube.com)
إعداد: أحمد بافى آلان