كشف مدير مشفى الأمراض الجلدية والزهرية التابعة لجامعة دمشق “علي عمار” أنّ نقص عدد الكادر التمريضي وصل إلى نسبة 30%.
وقال إنّ السبّب يعود إلى الموافقة على استقالات عدد كبير من الممرضين بالإضافة لمن تقاعدوا، مشيراً إلى أنّ المشفى بحاجة لـ 15 ممرضة وسطياً، حسبما نقلت جريدة تشرين الرسمية.
وأوضح “عمار” أن هناك عزوف من الخريجات من مدرسة التمريض عن الوظيفة، مما دفع إدارة المشفى للمطالبة بإصدار قرار يسمح للمشافي الحكومية بشقيها التعليم العالي والصحة بتوظيف حاجتها من خريجي كلية التمريض التابعة لجامعة تشرين، كي نردم الفجوة بنقض الممرضات دون العودة لمسابقات وبهذا نخلق فرص عمل لخريجي الكلية ونؤمن حاجتنا من الممرضين والممرضات “.
وبحسب مدير المشفى، فإنّ هناك عقبة هي أنّ المشفى ليست هيئة مستقلة وبالتالي فليس لديها ميزانية مستقلة، لأنّ الميزانية جزء من ميزانية جامعة دمشق، مضيفاً: “وأخذنا موافقات إلا أنّه تم تأجيل الأمر بسبب ظرف البلد حالياً”.
وأكد بأن المشفى هو الوحيد على مستوى القطر المتخصص بالأمراض الجلدية والزهرية وما عدا ذلك فهناك أقسام بالمشافي متخصصة بالأمراض الجلدية، ويتميز المشفى بأنه يقدم خدمات علاجية وتعليمية كأي مشفى من مشافي وزارة التعليم العالي ويعد التعليمي رقم واحد والخدمي رقم اثنين، وهناك مجموعة من الأقسام بالمشفى وعيادات خارجية تقريباً “سبع عيادات”، والمرضى الذين يراجعوها حوالي 300 إلى 400 مريض يومياً.