كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور “زاهر حجو” أن عدد الأطفال مجهولي النسب الذين تم الكشف عنهم من قبل الطب الشرعي 19 طفلاً مجهولو النسب خلال العام الحالي منهم 16 ذكراً وثلاث إناث.
وقال إن عددهم بلغ في العام الماضي 103 طفلاً ـ مجهولي النسب ـ منهم 69 ذكراً و34 أنثى، مؤكداً أن العدد الأكبر تم العثور عليهم في دمشق بـ 38 طفلاً تليها حلب بـ 34 طفلاً.
وأوضح “حجو” لصحيفة “الوطن” السورية، أن عدد مجهولي النسب الذين تم العثور عليهم في دمشق خلال العام الحالي بلغ 6 حالات كلهم ذكور، على حين تم العثور على 4 في حلب ومثل العدد في حماة، مشيراً إلى أنه تم العثور على اثنين مجهولي النسب في طرطوس ومجهول نسب واحد في درعا وكذلك الحال في حمص والرقم ذاته في الحسكة، على حين لم تسجل عدد من المحافظات العثور على أي مجهول نسب منها محافظات ريف دمشق والقنيطرة والسويداء واللاذقية.
وبينت مصادر مختصة في موضوع مجهولي النسب أنه في حال تم العثور على أي طفل مجهول النسب فإنه يتم تحويله عبر مخفر الشرطة إلى أحد المشافي للكشف عليه من الطب الشرعي وبعد الكشف عليه من الطبيب الشرعي يتم تحويله إلى مجمع لحن الحياة المعني في رعاية الأطفال مجهولي النسب.
وأشارت المصادر إلى أن الطريقة التي تتم من خلالها تسجيل الأطفال في الأحوال المدنية هو أن مجمع لحن الحياة يراسل الأحوال المدنية ويعطيه الاسم الأول للطفل مجهول النسب ومن ثم تقوم الأحوال المدنية بإعطاء الطفل اسم الأب والأم والكنية.
مشيرة إلى أن المرسوم الخاص بمجهولي النسب أعطاهم كل الحقوق الخاصة بهم، بما في ذلك تسجيل النسب في الأحوال المدنية واستصدار كل الوثائق الخاصة بهم.