ولدت في مدينة قامشلو عام 2004، أحبّت الغناء منذ نعومة أظفارها، ترعرعت في كنف عائلة فنية، فوالدها الفنان “ياسين بوطان”، وانضمّت إلى العديد من الفرق الفنية والمهرجانات الخاصة بالأطفال، المغنية الشابة “روجدا ياسين حسين” ضيفة حلقة جديدة من برنامج (Hunervîn)، الذي يبث عبر أثير راديو buyerFM، مساء كل يوم أحد، من تقديم الفنان: إيبو جان.
بدأت “روجدا” اللقاء بأغنية ( Ҫi bi rondika) للفنان أردوان زاخولي، وتحدثت عن شغفها بالغناء والفن منذ طفولتها : “عندما كنت في السابعة من عمري، كنت أغني في البيت والمدرسة متأثرةً بوالدي، فلاحظتْ عائلتي و أصدقائي إنني أمتلك صوتاً جميلاً، ما خلق عندي دافعاً للمضيّ قدماً في درب الغناء”، ثم غنت موال (Şeva tarî ) للفنان: آرام ديكران وبعضاً من الأغاني الكوجرية مثل Ay Cemo)، Min (gulek çand.
اختارت “روجدا حسين” أن تسعى وراء أحلامها وشغفها بالفن، فشاركت في عدة فرق ومهرجانات فنية خاصة بالأطفال، لا سيما وأنها عندما كانت في العاشرة من عمرها انضمّت إلى فرقة ( Nûpel da) وشاركت في مهرجان للأطفال، ولكن دراستها والرغبة في إتمام تحصيلها العلمي حالت دون استمرارها في الفرقة.
كما شاركت مؤخراً في مهرجان هانزا السنوي المنوّع، ولكنها في الوقت الحالي لم تعد ترغب بالانضمام إلى أية فرق فنية، لأنها ترى أن مشاركة الفنان بالغناء ضمن الفرق تؤثر على خصوصيته كـ فنان مستقل وتضيّع صوته.
لا تمتلك “روجدا” أغانٍ خاصة بها بعد، ولكنها تحضّر لتسجيل أغانٍ كوجرية وأخرى للفنان محمد عارف جزراوي، فهي تحب الأغاني الفلكلورية كثيراً، بسبب تأثرها بالفنانين الكرد الكبار أمثال الفنان تحسين طه والفنانة شيريفانا كرد وعيشه شان، وآرام ديكران وآخرين.
إلى جانب موهبتها في الغناء، تتابع “روجدا” تحصيلها العلمي، فهي طالبة في قسم الترجمة (اللغة الإنكليزية) في جامعة روجآفا، ولديها إصرار لإكمال تعليمها إلى جانب الغناء، بحيث لا يؤثر غناءها على إكمال مسيرتها التعليمية.
وأشارت المغنية الشابة “روجدا حسين” خلال حديثها إلى أهمية الحفاظ على الفولكلور من الاندثار قائلة: “لا أعلم لماذا تتجه الفنانات الشابات في منطقتنا نحو الأغاني التركية والأجنبية ولا يُعرنَ الفولكلور أي أهمية، فبحسب رأيي عليهن الالتفات إلى الأغاني الفولكلورية والمساهمة في نشر التراث والنهوض به “، وأنهت اللقاء بباقة من الأغاني المنوّعة.
إعداد: أحمد بافى آلان
أدناه رابط اللقاء كاملاً: