كشفت وسائل إعلام نمساوية أمس الخميس، بأنه حتى نهاية الشهر الماضي، أعادت السلطات 76 طالب لجوء، بينهم 56 سورياً، إلى بلغاريا، في تطبيق لاتفاقية “دبلن”، التي تنص على أن الدولة الأوروبية الأولى التي يصل إليها المهاجر هي التي تكون مسؤولة عن معالجة طلب لجوئه، فيما تشير إحصائيات إلى انخفاض أعداد طلبات اللجوء في النمسا مطلع العام الحالي.
ووفقاً لإحصائيات ذكرتها صحيفة” novinite” النمساوية، فقد انخفضت طلبات اللجوء في النمسا، فخلال شهر شباط الجاري، تلقت 2,183 طلب لجوء، ما يمثل انخفاضا قدره 104 طلبات مقارنة بالشهر الأسبق كانون الثاني/يناير.
ومنحت النمسا حق اللجوء لأكثر من 3 آلاف حالة لهذا العام، إلى جانب إصدار أكثر من ألف تصريح حماية فرعية و208 تصاريح إقامة إنسانية.
وتراجع طلبات اللجوء خلال الشهرين الأولين من العام الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، الذي سجل نحو سبعة آلاف طلب لجوء في النمسا.
وحل السوريون في صدارة مقدمي الطلبات بنسبة 61%، تلاهم الأفغان بنسبة (10%).
وتعد بلغاريا محطة عبور مهمة بالنسبة للمهاجرين الذين يسلكون طريق البلقان انطلاقا من تركيا ومروراً باليونان أو بلغاريا، أملا بالوصول إلى دول أوروبا الغربية الأكثر ثراءً، وتتهم منظمات حقوقية السلطات بالبلغارية باستخدام العنف بحق طالبي اللجوء وإعادتهم قسراً إلى تركيا.
المصدر: novinite””