حذرت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في بيان لها، اليوم الثلاثاء، من حدوث كارثة بيئية بعد تدمير منجم للذهب في منطقة “أرزيجان” بتركيا، والذي سيشكل خطراً على الدول التي يمر بها نهر الفرات بسبب نقله للمواد السامة.
وأشار البيان إلى أن تركيا تخفي هذا الأمر، ولا تكشفه إلى الرأي العام، موضحاً بأنه تم استخدام مادة الجرة في المنجم، ومادة “السيانيد” السامة ـ وهي مادة كيميائية تُستخدم في عمليات استخراج الذهب ـ، وقد انتشرت عشرات الأطنان من هذه المادة على الأرض وفي الماء.
وطالبت هيئة البيئة في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، الرأي العام والمنظمات البيئية الدولية والمعنية بالبيئة والمناخ، للقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم للحد من هذه المخاطر.
منوهة بأن هذا الحدث هي جريمة بحق الطبيعة والإنسانية، لأنه سيشكل خطراً حقيقياً وكبيراً على الدول التي يمر بها النهر (تركيا، سوريا، العراق)، وسيظهر الجانب السلبي لهذه الكارثة في وقت قصير وخاصة في مياه ونهر الفرات.