أفاد رئيس الجمعية الفلكية السورية “محمد العصيري”، بأن العام (2024) يعتبر من الأعوام الكبيسة بسبب طول شهر شباط بمقدار يوم واحد عن الأعوام العادية الأخرى ليصبح 29 يوماً.
وأوضح بأن الأرض وفقاً للتقويم تحتاج لـ 366 يوم وريع لإتمام دورتها حول الشمس في السنة الكبيسة، والسبب في ذلك يعود لزيادة شهر شباط بمقدار يوم واحد.
وقال “العصيري” لوسائل إعلام موالية للحكومة السورية، إن هذه السنة تصادف كل 4 سنوات مرة، وبدأتْ منذ أن تم التعديل على التقويم “الغريغوري” في عام 1582، فمن خلال التعديل لاحظ الفلكيون حينها أن هناك نقص بعدد الأيام “10 أيام “، وعلى هذا الأساس تمت زيادة يوم واحد للعام كل 4 سنين مرة أي بزيادة قدرها ربع يوم عن كل عام.
وأضاف “العصيري” أن الزيادة تمت بحيث يقبل الناتج القسمة على 4 ولا يقبلها على 400، فمثلاً خلال الفترة الممتدة بين 2070 – 2080 لن تمر أي سنة كبيسة.
وأشار إلى أن التاريخ الميلادي المتبع حالياً هو تقويم حسابي أي لا يعتمد على المشاهدات الفلكية، وبالتالي فإن زيادة هذا اليوم على شهر شباط لا علاقة له بأي حادث فلكي ولن يؤثر على الحوادث الفلكية.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية إلى أن الأشهر المتبعة حالياً سُميت منذ القديم على أسماء أباطرة الرومان، وأنه خلال الفترات الماضية تم إدخال أكثر من 6 تعديلات على طريقة التقويم.
ويشار إلى أن السنة الكبيسة ارتبطت بالكثير من العادات والمعتقدات حول العالم منها غلب عليها التشاؤم إذ أن غالب الثقافات تعتبرها سنة سيئة وصعبة.