“وباء كورونا” كان أحد أسباب إصابة 20% من سكان سوريا بـ “داء السكري” 

 

أفادت رئيسة رابطة الغدد الصم في نقابة الأطباء في سوريا “ريم مراد”، بأن هناك ازدياداً في عدد المصابين بداء السكري في سوريا، وذلك حسب المعطيات التي تشاهدها من خلال الحياة العملية وذلك بازدياد عدد المراجعين سواء إلى العيادة أم المشفى، مقدرةً نسبة المصابين في سوريا بحوالي 20 بالمئة بهذا الداء أكثرهم من النمط الثاني على حين النمط الأول هو الأقل.

وقالت “مراد” في تصريح لصحيفة “الوطن” السورية، إن ازدياد عدد المصابين بداء السكري ليس فقط محلياً، بل على المستوى العالمي سواء في النمط الأول أم الثاني، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بداء السكري، منها على سبيل بالنسبة للنمط الثاني الغذاء الذي يتناوله الشخص أو نقص الحركة والبدانة.

وأضافت: على حين النمط الأول من الممكن أن يكون مثلاً بسبب الفيروسات، حتى إن هناك بعض الدراسات أكدت أن داء كورونا من أحد الأسباب التي أدت إلى الإصابة بداء السكري وبالتالي هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به.

وأشارت “مراد” إلى أن علاج مريض السكري تكلفته عالية جداً سواء على الدولة أم على المريض ذاته لأن مريض السكري يضطر لأخذ أدوية أخرى باعتبار أن داء السكري يؤدي إلى أمراض أخرى، وبالتالي فإنه من الصعب حساب تكلفة علاج مريض السكري باعتبار أنه يختلف من مريض إلى آخر، وهذا عدا التحاليل التي يجريها المريض، إضافة إلى أنه من الممكن أن يؤدي إلى إصابة كلوية أو إصابة بالقدم السكرية وهو مرض مكلف جداً.

ولفتت إلى أنه عالمياً داء السكري الذي لم يتم علاجه بشكل جيد هو السبب الأول للعمى، كما أنه هو السبب الأول للقصور الكلوي النهائي والسبب الأول بالبتر باستثناء الحوادث، ومن هذا المنطلق فإن هذا المرض اختلاطاته كبيرة ومكلفة ومؤذية للإنسان.

داء السكريسورياكورونا