كشف رئيس “الهيئة العامة للطب الشرعي” في دمشق “زاهر حجو”، اليوم الأحد، أن عدد الأطباء الشرعيين في سوريا لا يتجاوز 54 طبيباً.
وقال “حجو” لصحيفة الوطن السورية، إن بعض المحافظات تفتقر إلى الأطباء الشرعيين، مثل دير الزور والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية في إدلب، كما تقاعد الأطباء في درعا، بينما يوجد طبيبان شرعيان فقط في الحسكة.
وأشار “حجو” إلى العمل ضمن الإمكانيات المتاحة بالاعتماد على أطباء مكلفين، رغم أنهم لا يغطون الحاجة.
ولفت “حجو” إلى أن رئيس الوزراء “حسين عرنوس”، طلب من “الهيئة العامة للطب الشرعي”، إعداد “دراسة مستعجلة لإيجاد حلول لمشكلة الطب الشرعي، وكيفية استقطاب أطباء” إلى هذا الاختصاص”.
وكان “عرنوس”، قد افتتح الخميس الماضي، مركزاً للطب الشرعي في حلب.
وأكد ” حجو” أن مركز الطب الشرعي الذي تم افتتاحه في حلب يعتبر من أكبر مراكز الطب الشرعي في الشرق الأوسط، موضحاً أنه يوجد فيه قسم خاص للاستعراف “أي التعرف على الجثث”.