غير بيدرسن: الاهتمام الدولي عقب الزلازل لم يحرز تقدماً ملموساً بالعملية السياسية في سوريا

 

حث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن”، ـ بمناسبة مرور عام على الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا ـ جميع الأطراف على اتخاذ تدابير ملموسة لخفض التوتر واستمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا.

وقال “بيدرسن”  في بيان، اليوم الثلاثاء، في جنيف؛ ” لقد ضربت الزلازل في وقت كانت فيه الاحتياجات الإنسانية قد وصلت إلى مستويات هائلة وقد استمرت في الزيادة منذ ذلك الحين، ويظل استمرار الدعم للعمليات الإنسانية في سوريا أمراً ضرورياً، بما في ذلك دعم مبادرات التعافي المبكر”.

ولفت إلى أن سوريا شهدت عقب الزلازل اهتماماً دبلوماسياً متجدداً بالمأساة إلا أن هذا الأمر لم يترجم إلى تقدم حقيقي، مشيراً إلى أنه من المؤسف أن عام 2023 شهد لاحقاً أسوأ اندلاع للصراع العنيف منذ سنوات، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور وعدم إحراز تقدم ملموس في العملية السياسية.

وأشار “بيدرسن” إلى أن التداعيات المستمرة والمثيرة للقلق الناجمة عن التطورات الإقليمية تذكرنا، تماماً كما فعلت الزلازل قبل عام، بأن السوريين معرضون للخطر بشدة.

وأكد بأن الشعب السوري يحتاج إلى الأمل والحماية التي يمكن توفيرها من خلال خفض التصعيد من قبل جميع الجهات الفاعلة الرئيسية، والهدوء على الأرض، ودفع المسار السياسي قدماً لاستعادة وحدتهم وتلبية تطلعاتهم، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.

الأمم المتحدةسورياغير بيدرسن