الإدارة الذاتية: التحالف الدولي وروسيا يتحملان مسؤولية التصعيد التركي  على المنطقة

أصدرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً إلى الرأي العام، أكدت فيه أن العدوان التركي يفسح المجال أمام عودة الإرهاب وتمتين قوته من خلال دعم مساعيه في إعادة تنظيمه، مشيرة إلى أن التحالف الدولي و روسيا يتحملان مسؤولية التصعيد التركي على المنطقة.

وجاء في نص البيان ما يلي:

“بالتوازي مع حملة الأمن والإنسانية لأجل ضبط مخيم الهول والحد من نشاط الخلايا وبالتزامن مع جهود مكافحة الإرهاب التي تشارك فيها قوات الأمن الداخلي- الآسايش شن الاحتلال التركي هجوماً عدوانياً على إحدى نقاط قوى الأمن الداخلي- الآسايش في مدينة قامشلو، أسفر عن أربعة شهداء وعدد من الجرحى، هذا الهجوم وكذلك ما تم سابقاً من عدوان تناغم “وانسجام” تام مع نشاط داعش وخدمةً له، كذلك توجه واضح نحو عرقلة مساعي القوى الأمنية في عملياتهم المستمرة لضبط الأمن في مخيم الهول الذي تسعى فيه الاستخبارات التركية بكل نشاطها لدعم عمليات التهريب والفوضى، وتسهيل الدعم المالي له بطرق شتى.

في الوقت الذي نتقدم بخالص العزاء لذوي شهداء العدوان التركي وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى نهيب الرأي العام الإقليمي والدولي بأنّ سلوك تركيا وعدوانها يثبت بكل حيثياته إنه فسح المجال أمام عودة الإرهاب وتمتين قوته من خلال دعم مساعيه في إعادة تنظيمه، كذلك هذه الهجمات هي مسعى واضح لتعقيد الوضع المعيشي ومنع نجاح فرص ضبط الاستقرار ودعمه بعد الحد من نشاط داعش ومثيلاته من الأطراف الساعية لتأجيج الفوضى والاقتتال الداخلي، نؤكد بأنّ التحالف الدولي وكذلك روسيا يتحملون مسؤوليات هذا التصعيد التركي لما لهم من قدرة على الحد منه كون هذه الهجمات تأتي في سياق المساس بجهود هذين الطرفين في ضبط الاستقرار ودعمه، مؤكدين على إنّ قواتنا الأمنية مستمرة في جهودها لمنع عودة التطرف والمساس بأمن واستقرار مناطقنا وحياة شعبنا”.

الآسايشالإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سورياالتحالف الدولي