كشفت صحيفة “The New York Times” الأمريكية، عن إصابة جنديين أمريكيين غرب العراق، أمس السبت، عندما تعرضت قاعدتهما الجوية لقصف صاروخي كثيف.
وحذر مسؤول أميركي من أن المعلومات الأولية غير واضحة وأن عدد الجرحى قد يرتفع مضيفاً بأن عدد من الجنود الأمريكيين تعرضوا لإصابات في الدماغ.
وقال مسؤولون في البنتاغون إن ما يقرب من 70 جنديًا أمريكيًا أصيبوا بجروح، جراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت مواقع تابعة للولايات المتحدة في كل من سوريا والعراق.
ولفت التقرير بأن “الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في العراق، والذي وقع في الساعة 6:30 مساءً بالتوقيت المحلي، هو الأحدث والأخطر من بين ما يقرب من 140 هجوماً صاروخياً ضد القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا منذ بدء حرب غزة”.
من جهتها، أكدت “سابرينا سينغ” المتحدثة باسم البنتاغون، الخميس الفائت، بأن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لـ 140 هجوماً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، منها 57 في العراق و83 في سوريا.
وذكرت الصحيفة بأنه بعد أن “اتهمت إيران، يوم السبت، إسرائيل بشن غارة جوية على العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل خمسة عسكريين إيرانيين، وبعد فترة وجيزة، أصاب وابل من الصواريخ القوات الأمريكية في القاعدة الجوية في العراق”.
وأشار التقرير إلى أنه “تم إطلاق ما لا يقل عن 10 صواريخ، وسبعة صواريخ باليستية قصيرة المدى على القاعدة، تمكن اثنان منها من اختراق أنظمة الدفاع الجوي، وكان الهجوم مثالاً آخر على جر المنطقة إلى صراع أوسع نطاقاً”.