يعاني أصحاب المركبات في مدينة قامشلو خلال هذه الفترة، من صعوبة في الحصول على مستحقاتهم من المحروقات (مازوت ـ بنزين)، حيث يتوجب عليهم الوقوف لساعات طويلة أمام محطات الوقود.
في هذا السياق، أوضح “حسن هيمو” الرئاسة المشتركة للجنة محروقات قامشلو، لـ buyerFM ـ خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج “عطر الصباح”ـ أن هجمات العدوان التركي على البنية التحتية والمنشآت الحيوية في مناطق (روجآفا ) إقليم شمال وشرق سوريا نهاية العام الفائت، أدت إلى حصول نقص في توزيع مادتي “البنزين والمازوت” في قامشلو، وبالتالي حدوث (أزمة المحروقات) في المدينة، مؤكداً أن هذه الأزمة ستنتهي قريباً.
وأضاف قائلاً: “هنالك 4 محطات لتوزيع مادة البنزين في المدينة، وهي: “محطة جرموكلي، روج، الصناعة، و جودي”، أما بالنسبة لقلة الكمية المخصصة فهي محددة من قبل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وفي الوقت الحالي هناك مناقشة لتزويد الكمية لتصبح 100 لترٍ بدلاً من 75 لتراً”.
وبالحديث عن استمرار توزيع مازوت التدفئة، يقول “هيمو” أن كميات المازوت المخصصة للتدفئة والمولدات الكهربائية يتم تحسينها بالتدريج، لافتاً إلى أن تأخر إصدار البطاقات الالكترونية سبّب تأخيراً في أعمال توزيع المازوت.
ونوّه أن كمية مازوت التدفئة التي تم توزيعها في مدينة قامشلو بلغت 19 مليوناً و 342 ألفاً و350 لتراً، من أصل 19 مليوناً و 812 ألفاً و 181 لتراً، مشيراً إلى أن 63 ألفاً و 768 عائلة استلمت مستحقاتها من المادة وذلك حسب (دفتر العائلة).
وفي ختام حديثه، أكد “حسن هيمو” الرئاسة المشتركة للجنة محروقات قامشلو، أن عمليات التوزيع ستستمر إلى أن يتم الانتهاء منها خلال هذا الأسبوع، على حد تعبيره.