قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن سوريا تشبه “الحطام” اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ولا تهدد أحداً، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بالبقاء في هذا البلد إلى الأبد لحماية الأكراد، بعد هزيمة تنظيم “داعش”.
واعتبرت أن سياسة واشنطن، المدعومة من قبل الإدارات والكونغرس المتعاقبة، الرامية إلى “تجويع الشعب السوري” في محاولة غير مجدية لمعاقبة حكومته، هي سياسة “بغيضة أخلاقياً وحمقاء من الناحية العملية”.
ولفتت المجلة إلى أن ثلاث إدارات أمريكية فشلت في تنحية بشار الأسد عن السلطة، فضلاً عن أن حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط يتواصلون مرة أخرى مع دمشق.
ورأت أنه يجب على الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، التوقف عن معاملة الجنود الأمريكيين كأهداف، في إشارة إلى الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وأشارت إلى أن إدارة بايدن تدعي أنها منخرطة في ” الدفاع عن النفس “. لكن هذا هراء بالنسبة لسوريا.
وقالت بأنه “ليس لدى الولايات المتحدة أي مبرر قانوني لاحتلال الأراضي السورية ولا مبرر سياسي لجعل الحرب الأهلية السورية التزامًا دائمًا ومواجهة المضايقات والهجمات من قبل القوات “الإيرانية ـ الروسية والسورية”.
وأكدت بأن أمن الولايات المتحدة لا يخدمه “التدخل غير الشرعي” والحرب التي لا نهاية لها، معتبرة أن أفضل خدمة لأميركا هي تجنب التورط في صراعات ذات أهمية قليلة بالنسبة للولايات المتحدة.
كما أضافت: “يجب على العسكريين الأميركيين أيضاً أن يعودوا إلى وطنهم”.
المصدر: ناشيونال إنترست