كشفت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا حصيلة عدوان الاحتلال التركي على المنطقة يوم أمس، السادس والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وذلك في بيان أصدرته صباح اليوم.
وأكدت الإدارة الذاتية خلال البيان أن العدوان التركي استهدف يوم أمس، /18/ موقعاً بالطيران المسير، و شن 20 هجوماً بالأسلحة الثقيلة، فيما بلغ عدد المنشآت المدنية التي تم استهدافها 6 منشآت بينها معامل وشركات إنشاء ومحطَّة قطار وصوامع حبوب، إضافة إلى استهداف منزلين اثنين.
وجاء في البيان مايلي:
يواصِلُ الاحتلالُ التُّركيُّ عُدوانَهُ الوحشيّ ضُدَّ شعبنا في إقليم شمال وشرق سوريّا باستهدافِ المنشآتِ الحيويّة المدنيّة لليوم الثّاني على التَّوالي، مستهدفاً منشآت البُنية التَّحتيّة والمرافق الخدميّة المدنيّة، فقد عاود طيران الاحتلال التُّركيّ المُسيَّر هجماته بعد ظهر اليوم الثُّلاثاء ٢٦ من كانون الأول الجاري، مستهدفاً عِدَّةَ مواقع مدنيّة وخدميّة.
وكانت حصيلة الهجمات والعدوان التُّركيّ، يوم الثُّلاثاء 26 ديسمبر/ كانون الأوَّل 2023 على الشَّكل التّالي:
– عدد الاستهدافات بالطيران المُسيَّر: /18/ استهدافاً.
– عدد الاستهدافات بالأسلحة الثَّقيلة: /20/ هجوماً.
– عدد المنشآت المدنيّة التي تَمَّ استهدافها: /6/ منشآت، بينها معامل وشركات إنشاء ومحطَّة قطار وصوامع حبوب.
– منازل المدنيّين التي تَمَّ استهدافها: منزلين اثنين.
– عدد نقاط قوى الأمن الدّاخليّ التي تَمَّ استهدافها:/10/ نقاط في كُلٍّ من مقاطعة الجزيرة ومدينة كوباني وريفها.
ففي مقاطعة الجزيرة شن جيش الاحتلال التركي ١١ هجمة، واستهدفت (الحزام الشَّماليّ لمدينة قامشلو، معمل “جودي” لصناعة البرغل في بلدة “كرباوي” الواقعة جنوب مدينة قامشلو، محيط صوامع الحبوب في قرية “كري زيارتي جولي/ طويبة”، غربيّ ناحية “كركي لكي” التابعة لمدينة قامشلو، صوامع الحبوب في ناحية عامودا، قرية “الطويلة” في الرّيف الغربيّ لناحية “تل تمر”، محطة القطار في مدينة قامشلو، مستشفى “كوفيد/ كورونا” بمدينة قامشلو، منزلاً مدنيَّاً يعود للمدنيّ “حكيم حج بكر” في مركز ناحية “الدِّرباسيَّة”، منزلاً يعود للمدنيَّ “أشرف الكيّا” في المدخل الشَّرقيّ لناحية “الدِّرباسيّة”، شركة إنشاءات مدنيَّة في مدينة قامشلو،حي “علايا” بمدينة قامشلو).
وفي مدينة كوباني وريفها شن الاحتلال التركي ٦هجمات مستهدفة (حاجزين على المدخلين الغربي والشرقي لمدينة كوباني، حاجزاً لقوى الأمن الدّاخليّ في المدخل الجنوبيّ لمدينة كوباني الواقع على طريق حلب، كما تم استهداف حواجز حلنج، شران، شيران وهي قرى ونواحي تابعة لمدينة كوباني)
كما طال القصف جيش الاحتلال التركي مناطق الشَّهباء وريف عفرين الشَّرقيّ، مستهدفة ١٩ محوراً، وكانت على الشكل التالي:
(قصف الاحتلال التُّركيّ بالأسلحة والمدفعيَّة الثَّقيلة طال قرى في ريف عفرين الشَّرقيّ، حيث استهدف فيها قرية “بينه/ إبّين” بناحية “شيراوا”، وقرية “مرعناز” التّابعة لناحية “شرّا/ شرّان” بريف عفرين الشَّرقيّ، كما استهدف الاحتلال التُّركيّ بالمدفعية الثَّقيلة قرية “تل قراح” بمناطق الشَّهباء، واستهدف الاحتلال التُّركيّ بالمدفعية الثَّقيلة وقذائف الهاون كلّاً من قرى “تل قراح، أم حوش، سمّوقه، تل جيجان، وتل المضيق” بمناطق الشَّهباء، ووَسَّعَ الاحتلال التُّركيّ من نطاق استهدافه لقرى مقاطعة الشَّهباء بالأسلحة الثَّقيلة، وتركَّزَ القصف على قرى “منّغ، بيلونيَّه، شيخ عيسى، حربل، أم الحوش، سمّوقه، تل جيجان، تل المضيق، محيط قرية الوحشيَّة”، إضافة إلى محيط بلدة “تل رفعت”، كما استهدف الاحتلال التُّركيّ بالمدفعيَّة الثَّقيلة قرية “مرعناز” التّابعة لناحية شرّا/ شرّان” بريف عفرين الشَّرقيّ)
وتواصل دولة الاحتلال التُّركيّ قصفها الجوّيّ والمدفعيّ على مناطق مختلفة في إقليم شمال وشرق سوريّا، أسفر عن خسائر ماديَّة كبيرة، وأدّى إلى استشهاد /8/ مواطنين وإصابة العشرات، فيما تلتزم القوى الدّوليَّة الفاعلة في سوريّا الصَّمت إزاء هذا العدوان، وخاصَّةً قوّات التَّحالف الدّوليّ وروسيّا الضّامنتين لعمليَّة وقف إطلاق النّار.