قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة، يوم الخميس الفائت، إن الأسابيع العشرة الأولى من حرب إسرائيل وغزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، مع تسجيل أكبر عدد من الضحايا بين الصحفيين خلال عام واحد وفي مكان واحد.
وذكر التقرير أن أغلب الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين فقدوا حياتهم جراء الحرب، هم من الفلسطينيين بواقع 61 صحفياً من أصل 68.
وذكرت اللجنة أنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحفيين. وقالت إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة ومقتل أفراد أسر الصحفيين الذين غالبا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحفيين.
وأضافت أن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة القصف الإسرائيلي المكثف مع تكرر انقطاع الاتصالات ونقص الأغذية والوقود والمأوى، مضيفة أن صحفيين أجانب لم يتمكنوا من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع في أغلب وقت الحرب.
وقال “شريف منصور” منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “: “حرب إسرائيل وغزة هي أخطر وضع نشهده بالنسبة للصحفيين وتظهر هذه الأرقام ذلك بوضوح”.
وخلص تقرير صادر عن اللجنة في مايو( آيار) الفائت أن الجنود الإسرائيليين قتلوا ما لا يقل عن 20 صحفياً خلال اثنين وعشرين عاماً الأخيرة وأن أحداً لم يُتهم أو يُحاسب مطلقا.
المصدر: وكالات