محكمة ألمانية تقضي بسجن شقيقين سوريين بتهمة محاولة تفجير كنيسة في السويد

 

أفادت صحيفة (Expressen) السويدية، بأن محكمة هامبورغ الألمانية العليا أصدرت حكماً بالسجن على شقيقين سوريين قالت إنهما كانا يُحضران لتفجير كنيسة في السويد في الأشهر الماضية.

وقالت بأن المحكمة قضت بسجن المتهم الأول “أنس كيوان”، البالغ من العمر 29 عاماً، لمدة 4 سنوات و9 أشهر، بينما حُكم على المتهم الثاني “أحمد كيوان”، البالغ من العمر 24 عاماً، بسنة واحدة مع وقف التنفيذ.

وبحسب صحيفة “بيلد” الألمانية فإن التحقيق بدأ في القضية بناءً على تحذير من وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) إلى السلطات الألمانية، بعد أن لفت الشقيقان السوريان الذين يعيشان في ألمانيا انتباه الاستخبارات الأميركية عندما طلبا عبر الإنترنت كميات كبيرة من اليوريا وحمض الستريك ومواد أخرى تُستخدم في صنع المتفجرات.

وقالت بأن السلطات الألمانية داهمت منزل المشتبه بهم في هامبورغ، حيث عثروا على كميات كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة القنابل.

ولفتت الصحيفة بأن الجزء الأكثر إثارة للانتباه في المحاكمة، كان تغيير الشقيقين لأقوالهما التي أدليا بها للشرطة، إذ قالوا في بادئ الأمر إنهما يستعدان لتنفيذ العملية باسم تنظيم (داعش).

وبعد تدخل محامي الشقيقان وجعلهما يغيران أقوالهما أثناء جلسة المحاكمة، حيث ادعيا أنهما لا يتبعان فكر الجهاد الإسلامي، ولا تربطهم أي علاقة بتنظيم “داعش”، حصلا على عقوبة أقل مما كان من المفترض أن يتلقياه.

 

وتعتقد النيابة العامة الألمانية أن الهجوم المحبط كان انتقاماً لأعمال حرق القرآن في السويد، حيث كشفت السجلات الرسمية الألمانية أن الشابين وصلا إلى ألمانيا في عام 2015، وكان يعيشان حياة غربية بعيدة عن التطرف، وفقا لصحيفة (Expressen).

ألمانياالسويداللاجئون السوريون