قضت محكمة ألمانية في “دوسلدورف” أمس الثلاثاء، بالسجن مدى الحياة على شاب سوري مؤيد لتنظيم “داعش”، بتهمة القتل والشروع في أربع محاولات قتل أخرى.
وبعد ثمانية أشهر من الهجمات الدامية بالسكاكين في دويسبورغ، حكمت المحكمة الولائية العليا في “دوسلدورف” على الشاب السوري البالغ من العمر 27 عاماً بالسجن مدى الحياة وذلك بعد أن اعترف بقتل شخص والشروع في قتل أربعة آخرين.
كما وجدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة كانت خطيرة بشكل خاص، الأمر الذي استبعدت معه إمكانية إطلاق سراح الشاب بعد عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 15 عاماً، كما فرضت عليه الاحتجاز الاحتياطي اللاحق على العقوبة.
ولم يظهر الشاب المتهم أي ندم أو تعاطف، وأعلن أنه كان يريد تنفيذ المزيد من الجرائم، حسبما قال ممثل مكتب المدعي العام الاتحادي، فيما بدا أنه كان يتبع شعار تنظيم الدولة الإرهابي لتحويل العالم كله إلى ساحة معركة.
وقال ممثلو المدعين المدنيين إن لامبالاة المتهم كانت صادمة للضحايا وأسرهم، فيما لم يقدم محامي الدفاع أي طلب وقال: “موكلي لم يتحدث معي. في اليوم الأول، كان لا يزال بإمكاني العمل، لكنه أدلى بعد ذلك ببيان يتجاوز محتوى لائحة الاتهام”.
المصدر: DW